التوابع النعت والعطف
صفحة 1 من اصل 1
التوابع النعت والعطف
النعت
يقسم النعت إلى حقيقيّ وسببيّ
فالنعتُ الحقيقيُ: ما يُبَيَنُ صفة من أوصاف متبوعة
مثل: جاء الرجلُ الحليمُ
والنعت السببي: ما يبين صفة من صفات ما يتعلق بمتبوعه أو يرتبط به
مثل: جاءَ الرجلُ الحسنُ خطُّهُ.
فكلمة الحسن وهي النعت السببي لم تبين صفة الرجل وانما بينت صِفةَ الخطِّ الذي يتعلقُ ويرتبطُ بالرَّجلِ.
ويسمى (الرجل) في كلتا الجملتين المتبوعَ -الموصوفَ- أو المنعوتَ ويسمى (الحليمُ والحسنُ) في الجملتين: نعتاً أو صفةُ تابعةُ أو تابعاً .
أشكال النعت
مثلما يكون النعتُ -مفرداً- كلمة- واحدة كما في الأمثلة التي عرضت، فإنه يكون:
جملة فعلية مثل :
رأيت فلاحاً يحرثُ الأرضَ
يحرث: فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود للفلاح
الأرض: مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب صفة لـفلاحاً.
جملة اسمية مثل:
زَرَعْتُ شجرةً نوعُها غريبٌ
نوع: مبتدأ مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف.
هـ : في محل جر بالإضافة
غريب: خبر مرفوع ، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب صفة لـ (شجرة)
وقد يكون النعت شبه جملة:
ظرفا مثل:
رَأيتُ عُصْفوراً فوق الشجرةِ
فوق: ظرف زمان منصوب وهو مضاف
الشجرة: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف تقديره مستقراً
شبه الجملة الظرفية في محل نصب صفة لـ (عصفوراً)
أو جاراً ومجروراً مثل:
هذا طفلٌ في سريرِهِ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
طفل: خبر مرفوع
في سريره: جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره (موجود) وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لـ (طفل).
وهناك من يعتبر أن النعت في الجملتين هو متعلق الظرف (مستقراً) في الأولى و(موجود) في الثانية.
** ويشترط في الجملة أو شبه الجملة الواقعة نعتا أن يكون المنعوت–الموصوف- اسما نكرة لأن الجمل تُعرب بعد النكرات –الأسماء النكرة-صفاتٍ، وتعرب الجمل بعد المعارف-الأسماء المعروفة- أحوالاً.
العطف
مفهوم العطف:
يُقَصدُ بالعطف في النحو اتباعُ لفظٍ لآخرَ بواسطة حرف، ففي تركيب العطف يوجد تابع يتوسط بينه وبين متبوعة حرف من حروف العطف لتؤدي جملة العطف معنى خاصاً.
وهذا يعني أن تركيب العطف يتضمن: المعطوف عليه وحروف العطف والمعطوف ثم المعنى المستفاد من التركيب.
في الجملة: سافرَ سعيدٌ وسليمٌ
نعتبر(سعيد) هو المعطوف عليه، و(الواو) ،حرف العطف، و(سليم) المعطوف.
والمعنى المستفاد هو المشاركة.
وما دامَ العَطفُ من التوابعِ، فإن المعطوفَ يَتَبْعُ في إعرابِهِ المعطوفَ عليهِ رفعاً ونصباَ وجراً.
حروف العطف ومعانيها
الواو :
وتُفيد الاشتراكَ في الحُكْمِ بين المعطوفِ عليه مثل:
سَافَرَ سعيد وسليمٌ
الفاء :
وتفيد الترتيب مع التعقيب ، ومعنى التعقيب: قِصَرُ المُهْلَةِ الزُمنيةِ التي تَنقضي بين وقوعِ المعنى على المعطوف عليه، ووقوعه على المعطوفِ، مثل(وَصَلِتْ الطائرةُ فَخَرَجَ المسافرون ، وأولُ منَ خَرجَ النساءُ فالرجالُ) فخروجُ المسافرين يجيءُ سريعاً بعد وصولِ الطائرةِ، وخروجُ الرجال يكونُ بعدَ خروجِ النّساءِ مباشرةً من غير انقضاءِ وقتٍ طويل.
وقِصَرُ الوقتِ متروكُ تقديرُه للعُرْفِ الشائع، إذ لا يمكنُ تحديدُ الوقتِ القصيرِ أو الطويلِ تحديداً عاماً يشمل كلَّ الحالاتِ، فقد يكونُ الوقتُ قصيراً في حالةٍ معينةٍ، ولكنه يُعَدُّ طويلاً في أخرى .
ثم :
وتُفيدُ الترتيبَ مع التراخي في الزمن :وهو انقضاءُ مُدّة زمنيةٍ طويلةٍ بينَ وُقوع المعنى على المعطوف عليه ووقوعهِ على المعطوفِ، وتقديرُ المُدّةِ الزمنيةِ الطويلةِ متروكٌ أيضاً لِلْعُرْفِ الشائع مثل:
زَرَعْتُ القمحَ ثُمَّ حَصَدْتُهُ
دَخَلَ الفتى الجامعةَ ثُمِّ تخَرّجَ منها.
كان الشابُّ طفلاً ثم صَبياً، ثم شاباً
حتى :
ويشترط فيها حتى تكون عاطفة:
أ- أن يكون المعطوف بها اسماً ظاهرا ً(فلا يصح أن يكون فعلاً ولا حرفاً ولا ضميراً ولا جملة) مثل :
استنزَفَتْ الزراعَةُ مصادِرَ المياهِ حتى الجوفيةَ
حتى : حرف عطف مبني على السكون
الجوفية : اسم معطوف على مفعول به منصوب - مصادر -
ب- أن يكون المعطوف جزءاً من المعطوف عليه أو كالجزء منه ، مثل :
يموتُ الناسُ حتى الأنبياءُ
الأنبياء : معطوف على مرفوع فاعل – الناس -
وقد يكون استعمالُها حرفَ عطف اقلٍّ من استعمالها حَرَفَ جرٍّ ، وهي حرف جر في الجملة:
قرأتُ الكتابَ حتى الفهارسِ
أو :
حرف عطف ، يعطف المفردات والجمل ، فمن عطف المفردات قولنا :
الطائرةُ تشبه العُقابَ أو النَسْرَ
ومن عطف الجمل قولنا :
أَعْجَبُ من سلوكٍ يقودُ إلى الهلاك ِ، أو يُفضي إلى السّجْنِ
حيث عُطفت جملة يُفضي : المكونة من الفعل والفاعل بالجر، على جملة يقود : المكونة من الفعل وفاعله المستتر، والواقعة صفة لمجرور- سلوك -.
ويتوقف معنى(أو) على نوع الجملة التي تسبقها.فإن كانت الجملة جملة طلبية تدل على الأمر، فإن معنى (أو) يفيد الإباحة أو التخيير.
لكن :
حرف عطف معناه الاستدراك ، وذلك بشروط:
- ألا يُسْبقَ بالواو مثل: ما عَادَ المسافِرُ لكنْ ابنُه.
فإن سبقت بالواو كانت حرف استدراك وابتداء مثل ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه.
ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه
- أن يكون المعطوف بها مفرداً وليس جُملةً مثل :
ما قطفتُ الزهرَ لكن الثمرَ
- أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي.كما في المثالين السابقين. ومثل:
لا تأكلْ الفاكهةَ الَفجّةِ ، لكن الناضجةَ
وعندما تُسبقُ (لكن) بنفي أو نهي فإنها تكون بمعنى (بل) أي تثبتُ النفيَ أو النهيَ لما قبلَها وتجعلُ ضِدَّهُ (الإثبات) لما بعدَها.
لما كان الكلام قبل (لكن) العاطفة منفياً دائماً، أو منهياً عنه، وجب أن يكون الكلام بعدها مثبتاً دائماً وغير منهي عنه.
لا :
حرف عطف، يُفيدُ نَفْيَ الحُكْمِ عن المعطوفِ بَعدَ ثُبوتهِ للمعطوفِ عليه،مثل : يفوزُ المُجدُّ لا الكسولُ. فكلمة (لا) حرف عطف ونفي و (الكسول) معطوف على (المُجدُّ) والحُكمُ الثابتُ للمعطوفِ عليهِ هو فوزُ المُجد ،وقد نُفيَ الفوزُ عن المعطوفِ (الكسول) بسبب أداة النفي (لا).
وتكونُ(لا) حرفَ عطفٍ بشروط.
أن يكون المعطوفُ مفرداً لا جملة مثل:
أشاهد البرامجَ الرصينةَ لا الهابطةَ
أن يكونَ الكلامُ قبلَها مُثْبتاً ، ويَتَضمّنُ الإثباتَ الأمرَ والنداءَ مثالُ الإثباتِ :
أَهتمُّ بالأمورِ الكبيرةِ لا الصغيرةِ
مثال الأمر :
اعتَمِدْ الغذِاءَ لا الدواءَ
مثال النداء :
إياكَ أدعو في الشدائد يا ابنَ الأقاربِ لا الأباعدِ
وقد اثبت بعض اللغويين العطفَ بـِ (ليس) إذا وقعت موقع (لا) مثل:
ساعدْ المحتاجَ ليسَ المُحتالَ
يقسم النعت إلى حقيقيّ وسببيّ
فالنعتُ الحقيقيُ: ما يُبَيَنُ صفة من أوصاف متبوعة
مثل: جاء الرجلُ الحليمُ
والنعت السببي: ما يبين صفة من صفات ما يتعلق بمتبوعه أو يرتبط به
مثل: جاءَ الرجلُ الحسنُ خطُّهُ.
فكلمة الحسن وهي النعت السببي لم تبين صفة الرجل وانما بينت صِفةَ الخطِّ الذي يتعلقُ ويرتبطُ بالرَّجلِ.
ويسمى (الرجل) في كلتا الجملتين المتبوعَ -الموصوفَ- أو المنعوتَ ويسمى (الحليمُ والحسنُ) في الجملتين: نعتاً أو صفةُ تابعةُ أو تابعاً .
أشكال النعت
مثلما يكون النعتُ -مفرداً- كلمة- واحدة كما في الأمثلة التي عرضت، فإنه يكون:
جملة فعلية مثل :
رأيت فلاحاً يحرثُ الأرضَ
يحرث: فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود للفلاح
الأرض: مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب صفة لـفلاحاً.
جملة اسمية مثل:
زَرَعْتُ شجرةً نوعُها غريبٌ
نوع: مبتدأ مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف.
هـ : في محل جر بالإضافة
غريب: خبر مرفوع ، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب صفة لـ (شجرة)
وقد يكون النعت شبه جملة:
ظرفا مثل:
رَأيتُ عُصْفوراً فوق الشجرةِ
فوق: ظرف زمان منصوب وهو مضاف
الشجرة: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف تقديره مستقراً
شبه الجملة الظرفية في محل نصب صفة لـ (عصفوراً)
أو جاراً ومجروراً مثل:
هذا طفلٌ في سريرِهِ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
طفل: خبر مرفوع
في سريره: جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره (موجود) وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لـ (طفل).
وهناك من يعتبر أن النعت في الجملتين هو متعلق الظرف (مستقراً) في الأولى و(موجود) في الثانية.
** ويشترط في الجملة أو شبه الجملة الواقعة نعتا أن يكون المنعوت–الموصوف- اسما نكرة لأن الجمل تُعرب بعد النكرات –الأسماء النكرة-صفاتٍ، وتعرب الجمل بعد المعارف-الأسماء المعروفة- أحوالاً.
العطف
مفهوم العطف:
يُقَصدُ بالعطف في النحو اتباعُ لفظٍ لآخرَ بواسطة حرف، ففي تركيب العطف يوجد تابع يتوسط بينه وبين متبوعة حرف من حروف العطف لتؤدي جملة العطف معنى خاصاً.
وهذا يعني أن تركيب العطف يتضمن: المعطوف عليه وحروف العطف والمعطوف ثم المعنى المستفاد من التركيب.
في الجملة: سافرَ سعيدٌ وسليمٌ
نعتبر(سعيد) هو المعطوف عليه، و(الواو) ،حرف العطف، و(سليم) المعطوف.
والمعنى المستفاد هو المشاركة.
وما دامَ العَطفُ من التوابعِ، فإن المعطوفَ يَتَبْعُ في إعرابِهِ المعطوفَ عليهِ رفعاً ونصباَ وجراً.
حروف العطف ومعانيها
الواو :
وتُفيد الاشتراكَ في الحُكْمِ بين المعطوفِ عليه مثل:
سَافَرَ سعيد وسليمٌ
الفاء :
وتفيد الترتيب مع التعقيب ، ومعنى التعقيب: قِصَرُ المُهْلَةِ الزُمنيةِ التي تَنقضي بين وقوعِ المعنى على المعطوف عليه، ووقوعه على المعطوفِ، مثل(وَصَلِتْ الطائرةُ فَخَرَجَ المسافرون ، وأولُ منَ خَرجَ النساءُ فالرجالُ) فخروجُ المسافرين يجيءُ سريعاً بعد وصولِ الطائرةِ، وخروجُ الرجال يكونُ بعدَ خروجِ النّساءِ مباشرةً من غير انقضاءِ وقتٍ طويل.
وقِصَرُ الوقتِ متروكُ تقديرُه للعُرْفِ الشائع، إذ لا يمكنُ تحديدُ الوقتِ القصيرِ أو الطويلِ تحديداً عاماً يشمل كلَّ الحالاتِ، فقد يكونُ الوقتُ قصيراً في حالةٍ معينةٍ، ولكنه يُعَدُّ طويلاً في أخرى .
ثم :
وتُفيدُ الترتيبَ مع التراخي في الزمن :وهو انقضاءُ مُدّة زمنيةٍ طويلةٍ بينَ وُقوع المعنى على المعطوف عليه ووقوعهِ على المعطوفِ، وتقديرُ المُدّةِ الزمنيةِ الطويلةِ متروكٌ أيضاً لِلْعُرْفِ الشائع مثل:
زَرَعْتُ القمحَ ثُمَّ حَصَدْتُهُ
دَخَلَ الفتى الجامعةَ ثُمِّ تخَرّجَ منها.
كان الشابُّ طفلاً ثم صَبياً، ثم شاباً
حتى :
ويشترط فيها حتى تكون عاطفة:
أ- أن يكون المعطوف بها اسماً ظاهرا ً(فلا يصح أن يكون فعلاً ولا حرفاً ولا ضميراً ولا جملة) مثل :
استنزَفَتْ الزراعَةُ مصادِرَ المياهِ حتى الجوفيةَ
حتى : حرف عطف مبني على السكون
الجوفية : اسم معطوف على مفعول به منصوب - مصادر -
ب- أن يكون المعطوف جزءاً من المعطوف عليه أو كالجزء منه ، مثل :
يموتُ الناسُ حتى الأنبياءُ
الأنبياء : معطوف على مرفوع فاعل – الناس -
وقد يكون استعمالُها حرفَ عطف اقلٍّ من استعمالها حَرَفَ جرٍّ ، وهي حرف جر في الجملة:
قرأتُ الكتابَ حتى الفهارسِ
أو :
حرف عطف ، يعطف المفردات والجمل ، فمن عطف المفردات قولنا :
الطائرةُ تشبه العُقابَ أو النَسْرَ
ومن عطف الجمل قولنا :
أَعْجَبُ من سلوكٍ يقودُ إلى الهلاك ِ، أو يُفضي إلى السّجْنِ
حيث عُطفت جملة يُفضي : المكونة من الفعل والفاعل بالجر، على جملة يقود : المكونة من الفعل وفاعله المستتر، والواقعة صفة لمجرور- سلوك -.
ويتوقف معنى(أو) على نوع الجملة التي تسبقها.فإن كانت الجملة جملة طلبية تدل على الأمر، فإن معنى (أو) يفيد الإباحة أو التخيير.
لكن :
حرف عطف معناه الاستدراك ، وذلك بشروط:
- ألا يُسْبقَ بالواو مثل: ما عَادَ المسافِرُ لكنْ ابنُه.
فإن سبقت بالواو كانت حرف استدراك وابتداء مثل ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه.
ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه
- أن يكون المعطوف بها مفرداً وليس جُملةً مثل :
ما قطفتُ الزهرَ لكن الثمرَ
- أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي.كما في المثالين السابقين. ومثل:
لا تأكلْ الفاكهةَ الَفجّةِ ، لكن الناضجةَ
وعندما تُسبقُ (لكن) بنفي أو نهي فإنها تكون بمعنى (بل) أي تثبتُ النفيَ أو النهيَ لما قبلَها وتجعلُ ضِدَّهُ (الإثبات) لما بعدَها.
لما كان الكلام قبل (لكن) العاطفة منفياً دائماً، أو منهياً عنه، وجب أن يكون الكلام بعدها مثبتاً دائماً وغير منهي عنه.
لا :
حرف عطف، يُفيدُ نَفْيَ الحُكْمِ عن المعطوفِ بَعدَ ثُبوتهِ للمعطوفِ عليه،مثل : يفوزُ المُجدُّ لا الكسولُ. فكلمة (لا) حرف عطف ونفي و (الكسول) معطوف على (المُجدُّ) والحُكمُ الثابتُ للمعطوفِ عليهِ هو فوزُ المُجد ،وقد نُفيَ الفوزُ عن المعطوفِ (الكسول) بسبب أداة النفي (لا).
وتكونُ(لا) حرفَ عطفٍ بشروط.
أن يكون المعطوفُ مفرداً لا جملة مثل:
أشاهد البرامجَ الرصينةَ لا الهابطةَ
أن يكونَ الكلامُ قبلَها مُثْبتاً ، ويَتَضمّنُ الإثباتَ الأمرَ والنداءَ مثالُ الإثباتِ :
أَهتمُّ بالأمورِ الكبيرةِ لا الصغيرةِ
مثال الأمر :
اعتَمِدْ الغذِاءَ لا الدواءَ
مثال النداء :
إياكَ أدعو في الشدائد يا ابنَ الأقاربِ لا الأباعدِ
وقد اثبت بعض اللغويين العطفَ بـِ (ليس) إذا وقعت موقع (لا) مثل:
ساعدْ المحتاجَ ليسَ المُحتالَ
توتو- شمعة مبدعة ~||
- آلجنس :
آلمشآركآت : 490
الآوسمـہ :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى