شَمّـــوع الورد ●
آلسلآم عليڪم ﯟ رحمہ آلله ﯣ برڪآتہ  الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Use

مرحباً بڪ ڪثر النجوم الساطعہ
وڪثر الورود الفائحہ التي تفوح بازڪى العطور
ﯟڪثر مَ تڪتب الآقلام من حروف ﯣ عبآرآت

يسعدنآ ﯟ يشرفنآ تسجيلكَ فِ منتديآت " شُمُوْعِ آلْوَرْدِ "
فأهلآ وسهلآ بك  الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Evil_4 الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Evil_4


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شَمّـــوع الورد ●
آلسلآم عليڪم ﯟ رحمہ آلله ﯣ برڪآتہ  الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Use

مرحباً بڪ ڪثر النجوم الساطعہ
وڪثر الورود الفائحہ التي تفوح بازڪى العطور
ﯟڪثر مَ تڪتب الآقلام من حروف ﯣ عبآرآت

يسعدنآ ﯟ يشرفنآ تسجيلكَ فِ منتديآت " شُمُوْعِ آلْوَرْدِ "
فأهلآ وسهلآ بك  الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Evil_4 الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Evil_4
شَمّـــوع الورد ●
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Empty الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى

مُساهمة من طرف » رزونــهہ .. ♥ ™ الأحد ديسمبر 04, 2011 6:09 pm

البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده


قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } النجم 43

فبه تحصل المواساة للمحزون والتسلية للمصاب والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .
ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله حين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :
" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له :
( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ عليّ ) قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن )
فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ،
وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر :
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
( المائدة : 118 ) ،
ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، :
{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه ولم تخلُ حياته صلى الله عليه وسلم من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها
وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال :
( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال :
( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً
في اللحظات التي رأى فيها النبي الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه :
( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ويذكر أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة حيث قال عليه الصلاة والسلام :
( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط
أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى

لكم ودي
» رزونــهہ .. ♥ ™
» رزونــهہ .. ♥ ™
شمعة تمــون ~||

آلجنس : انثى
آلمشآركآت : 121

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Empty رد: الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى

مُساهمة من طرف η α ѕ є м ♥ « الإثنين ديسمبر 05, 2011 12:12 pm

عليه أفضل آلصلآةة وَأتم آلتسليم
دموعع’ـهم فِ آمآكنهآ
آللهم آرزقنآ آلحششَر معههمُ
+ نسيمْ
η α ѕ є м ♥ «
η α ѕ є м ♥ «
صآحبهة آلسموؤ "

آلجنس : انثى
آلمشآركآت : 2269
آلعُمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى  Empty رد: الدمووع في حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــــى

مُساهمة من طرف » رزونــهہ .. ♥ ™ الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:17 pm

اميييين

منوووره
» رزونــهہ .. ♥ ™
» رزونــهہ .. ♥ ™
شمعة تمــون ~||

آلجنس : انثى
آلمشآركآت : 121

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى